قال ابن السمعاني: كان ممن برع في الأدب، والنحو، واللغة لقي الكبار، وصنف التصانيف، ودخل خراسان عدة نوب، وما دخل بلدا إلا واجتمعوا عليه وتلمذوا له.
وكان علامة الأدب، ونسابة العرب، تضرب إليه أكباد الإبل.
وقال ابن خلكان: كان إمام عصره وكان متظاهراً بالاعتزال داعية إليه.
له التصانيف البديعة منها الكشاف في التفسير، والفائق في غريب الحديث وأساس البلاغة وربيع الأبرار ونصوص الأخبار في الحكايات ومتشابه أسماء الرواة والرائض في الفرائض والمنهاج في الأصول والمفصل في النحو، والأنموذج فيه مختصر.
والأحاجي النحوية وغير ذلك.
مات ليلة عرفة سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة.
ولد سنة سبع وعشرين وستمائة.
وسمع من محمد بن أبي جعفر الترمذي، وكان إماما مفنناً، مدرسا، واعظا، مفسرا.
مات سنة إحدى وسبعين وستمائة.