الدوابّ للرؤساء والأشراف الذين يقصدونه، وكان إقباله على صاحب المرقعة والخلق كإقباله على صاحب الدّيباج والدّابة.
ومن تصانيفه: «معاني القرآن»، «المهذّب في النحو»، «غلط أدب الكاتب»، «اللّامات»، «البرهان»، «غريب الحديث»، «علل النحو»، «مصابيح الكتّاب»، «ما اختلف فيه البصريون والكوفيون» وغير ذلك.
قال الخطيب: مات لثمان خلون من ذي القعدة سنة تسع وتسعين ومائتين.
قال ياقوت: هذا لا شكّ سهو، ففي «تاريخ» أبي غالب همّام بن الفضل بن المهذّب المغربيّ: إنه مات سنة عشرين وثلاثمائة.
أورده شيخنا في «طبقات النحاة».
426 - محمد بن أحمد بن إبراهيم أبو الفرج الشّنّبوذي (?) البغدادي (?).
المقرئ. غلام ابن شنّبوذ.
قال الذهبي في «طبقات القراء»: قرأ عليه، وعلى ابن مجاهد، وإبراهيم نفطويه، وابن الأخرم الدمشقي، ومحمد بن هارون التمار، وأبي بكر الأدمي، وأبي مزاحم الخاقاني، وأبي بكر النقاش. وأكثر الترحال في طلب القراءات وتبحر فيها، واشتهر أسمه وطال عمره.
قرأ عليه الهيثم بن أحمد الصباغ، وأبو طاهر محمد بن ياسين الحلبي، وأبو الفرج الأسترآباذي، وأبو العلاء محمد بن علي الواسطي، ومحمد بن الحسن