«حروف القراءات»، وكتاب «كرامات الأولياء» و «كتاب حديث مالك» وكتاب «غسل الجمعة» وأشياء كثيرة.
وكان من كبراء أهل بلده، وذوي الثروة، وكان أبوه من كبار التجار المتمولين وقف أملاكه على أولاده، وكان قد لحق إسماعيل بن عمر البجلي صاحب مسعر، وسمع منه.
ومات سنة اثنتين وثمانين ومائتين، قال ابن مردويه: مات أبو أحمد في شهر رمضان سنة تسع وأربعين وثلاثمائة، وكان مولده يوم التروية سنة تسع وستين ومائتين.
425 - محمد بن أحمد بن إبراهيم بن كيسان أبو الحسن النحوي (?).
قال الزّبيديّ: وليس هذا بالقديم الذي له [في] (?) العروض والمعمى [كتاب] (?).
قال الخطيب: كان يحفظ المذهبين البصريّ والكوفيّ في النّحو، لأنه خذ عن المبرّد وثعلب، وكان أبو بكر بن مجاهد، يقول: إنه أنحى منهما.
قال ياقوت: لكنّه إلى مذهب البصريين أميل.
وكان ابن الأنباريّ يقول: خلط المذهبين فلم يضبط منهما شيئا.
قال أبو حيان التوحيديّ: ما رأيت مجلسا أكثر فائدة، ولا أجمع لأصناف العلوم والتّحف والنّتف من مجلسه. وكان يجتمع على بابه نحو مائة رأس من