حَتَّى قيل إِن كل كتاب بعده فِي التَّفْسِير مَحْمُول عَلَيْهِ وَلَو فرض أَنه لَا يَخْلُو من التَّغْيِير والنقير والقطمير لَا يكون لَهُ تِلْكَ الطلاوة وَلَا يجد شَيْئا من تِلْكَ الْحَلَاوَة وَإِن زعم زاعم أَن يقتفي أَثَره ويسلك [74 ب] سَبِيل ضَرَره لم يركب تركيبا من تراكيبه إِلَّا وَقع فِي الْخَطَأ والخلل وَسقط فِي مزالق الْخبط والذلل وَمَعَ ذَلِك كُله إِذا فتشت عَن حَقِيقَة الْخَبَر وجدت فِيهِ الْعين والأثر وَلذَلِك تداوله أَيدي النظار واشتهر فِي الأقطار اشتهار الشَّمْس فِي وسط النَّهَار

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة

من أسامي الْكتب

421 - أَحْمد بن الْفَقِيه أَمِين الدّين حُسَيْن بن حسن بن عَليّ بن يُوسُف بن عَليّ بن أرسلان الرَّمْلِيّ ثمَّ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس

الشَّيْخ الإِمَام والحبر الْعَالم الْعَارِف بِاللَّه تَعَالَى ذُو الكرامات الظَّاهِرَة وَصَاحب الْعُلُوم والمعارف

مولده برملة تَقْرِيبًا سنة ثَلَاث أَو خمس وَسبعين وَسَبْعمائة

وَألف كتابا فِي الْفِقْه وَفِي النَّحْو صفوة الثَّرِيد وَشَرحهَا شرحين ومختصر الْأَذْكَار وَشرح سنَن أبي دَاوُد وَقطعَة من تَفْسِير الْقُرْآن وَشرح البُخَارِيّ فِي ثَلَاث مجلدات ونظم فِي عُلُوم الْقُرْآن فصولا تصل إِلَى سِتِّينَ نوعا

وَكَانَت وَفَاته فِي سنة أَربع وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015