وتصانيفه عديدة مَذْكُورَة فِي طَبَقَات الضَّوْء اللامع مِنْهَا

الطّيبَة الرَّائِحَة فِي تَفْسِير الْفَاتِحَة انتزعه من تَفْسِير الْبَغَوِيّ بِزِيَادَات وَغَيرهَا

وَكَانَت وَفَاته فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَثَمَانمِائَة

من طَبَقَات الْمَذْكُور

420 - الشَّيْخ مُحَمَّد بن عَليّ الْأَزْهَرِي

الْعَالم الْفَاضِل الْمُحَقق شمس الدّين الْمصْرِيّ

قد صنف الْحَاشِيَة على تَفْسِير الْكَشَّاف وَهِي حَاشِيَة عَظِيمَة جليلة الْقدر والشأن أَولهَا الْحَمد لله الَّذِي صور بِكَمَال فَضله وجوده وجود الْإِنْسَان إِلَى آخِره ثمَّ قَالَ وَبعد فَإِن كتاب الْكَشَّاف كتاب عَليّ الْقدر رفيع الشَّأْن لم ير مثله فِي تصانيف الْأَوَّلين وَلم يرد شىء فِي تأليف الْمُتَأَخِّرين اتّفق على حسن تركيبه كَافَّة المهرة المتقنين وَاجْتمعَ على صِحَة أساليبه جلّ الْفُضَلَاء الْمُتَقَدِّمين الْمُتَكَلِّمين قد برع رَحمَه الله فِي تَنْقِيح قوانين التَّفْسِير وتهذيب براهينه وتمهيد تشييد معاقده ومبانيه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015