ابْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْنٍ الزُّهْرِيُّ، وَلِيَ الْقَضَاءَ بِأَصْبَهَانَ، وَحَكَمَ بِهَا فَنَقَمَ عَلَيْهِ بَعْضُ أَحْكَامِهِ، فَقَامَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحَسَنِ مُنَاصِبًا لَهُ، حَتَّى عَزَلَهُ وَرَجَعَ إِلَى بَغْدَادَ، وَوَلِيَ ثَانِيًا فَلَمَّا وَرَدَ الْبَلَدَ لَمْ يَلْبَثْ أَنْ وَرَدَ كِتَابَ عَزْلِهِ.