طَبَقَاتُ الْمُحَدِّثِينَ بِأَصْبَهَانَ لِأَبِي الشَّيْخِ الْأَصْبَهَانِيِّ الْحَمْدُ لِلَّهِ حَقَّ حَمْدِهِ، وَصَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ، وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ كَثِيرًا أَخْبَرَنَا شَيْخُنَا أَبُو الحَجَّاجِ يُوسُفُ بْنُ خَلِيلِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: أبنا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زَيْدٍ الْكَرَّانِيُّ قَالَ: أبنا أَبُو طَاهِرٍ إِسْحَاقُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ جَعْفَرٍ الرَّاشتيناتيُّ، قَالَ شَيْخُنَا: وأبنا أَبُو الْمَحَاسِنِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسِن بْنش الْحُسَيْنِ بْنِ الْأَصْفَهْبَدِ وَقَالَ: أبنا أَبُو الْفَضْلِ جَعْفَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ الثَّقَفِيُّ قَالَا: أبنا أَبُو الْقَاسِمِ بْنُ أَبِي بَكْرِ بْنِ أَبِي عَلِيٍّ الذَّكْوَانِيُّ قَالَ: أبنا الْإِمَامُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفرِ بْنِ حَيَّانَ الْمَعْرُوفُ بِأَبِي الشَّيْخِ رَحِمَهُ اللَّهُ قَالَ: هَذَا كِتَابُ «طَبَقَاتِ أَسْمَاءِ الْمُحَدِّثِينَ مِمَّنْ قَدِمَ أَصْبَهَانَ» مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِينَ وَمَنْ كَانَ بِهَا وَقْتَ فَتْحِهَا إِلَى زَمَانِنَا هَذَا مَعَ ذِكْرِ كُلِّ مَنْ تَفَرَّدَ بِهِ وَاحِدٌ مِنْهُمْ بِذَلِكَ الْحَدِيثِ وَلَمْ يَرْوِهِ غَيْرُهُ بِذَلِكَ الْإِسْنَادِ أَوْ حَدِيثٍ مِنْ حَدِيثِهِ، وَذِكْرِ أَنْسَابِهِمْ وَأَسَامِيهِمْ وَمَوْتِهِمْ عَلَى مَا رُوِيَ لَنَا وَذُكِرَ، وَاللَّهُ الْمُوَفِّقُ وَهُوَ حَسْبُنَا وَنِعْمَ الْوَكِيلُ. وَأَوَّلُ مَا نَذْكُرُ فِي كِتَابِنَا هَذَا: مَا رُوِيَ لَنَا فِي فَضْلِ بَلَدِنَا مِنْ دَعْوَةِ إِبْرَاهِيمَ الْخَلِيلِ عَلَيْهِ السَّلَامُ وَمَا قِيلَ فِي ذَلِكَ