قَدِمَ أَصْبَهَانَ، وَتُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَمِائَتَيْنِ، يُحَدِّثُ عَنْ: حَجَّاجٍ الْأَعْوَرِ، وَيَعْلَى، وَمُحَمَّدٍ، وَابْنَيْ عُبَيْدٍ، وَالنَّاسِ، قَدِمَ فَلَمْ يَعْرِفُوهُ وَكَتَبُوا فِي أَمْرِهِ إِلَى بَغْدَادَ، فَأَثْنُوا عَلَيْهِ وَوَثَقُوهُ وَذَكَرُوا أَنَّ أَبَاهُ كَانَ لَهُ مَحَلًّا مِنَ السُّلْطَانِ، وَكَانَ الْمُحَدِّثِينَ يُرَحِّبُوا لَهُ.
وَحَدَّثَ بِأَحَادِيثَ كَثِيرَةٍ عَالِيَةٍ حِسَانٍ، وَمِنْ حِسَانِ حَدِيثِهِ