ثَلَاثَ عَشْرَةَ سَنَةً , وَبَعَثَ بِهِ الثَّوْرِيُّ إِلَى الْمَهْدِيِّ فِي رِسَالَةٍ , فَعَرَضَ عَلَيْهِ الْمَهْدِيُّ تِبْرًا فَلَمْ يَقْبَلْهُ , وَكَانَ مِنْ أَجِلَّةِ أَصْحَابِ الثَّوْرِيِّ , وَكَانَ لِعِصَامٍ امْرَأَةٌ يُقَالَ لَهَا عَافِيَةُ , وَكَانَتْ تُحَدِّثُ وَتَقُولُ: هَذَا مِمَّا أَهْدَاهُ إِلَيَّ سُفْيَانُ بِيَدَيْ زَوْجِي عِصَامٍ جَبْرٍ , وَكَانَتْ مُتَعَبِّدَةً