فَخَرَجَ إِلَيْهِ الْهُذَيْلُ , فَالْتَقَوْا بِهَا فَانْهَزَمَ الْهُذَيْلُ , وَغَلَبَ عَبْدُ اللَّهِ عَلَى الْبَلَدِ , وَكَانَ لِلْهُذَيْلِ ثَلَاثُ بَنِينَ: الْكَوْثَرُ وَهُوَ أَكْبَرُهُمْ وَكَانَ يَنْزِلُ بِأَصْبَهَانَ قَرْيَةَ بُرَاءَانَ , وَعَلَيْهِ قَدِمَ زُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ , وَهَرْثَمَةُ بْنُ الْهُذَيْلِ , وَكَانَ مِنْ أَعْرِفِ النَّاسِ بِالْأَنْسَابِ وَالْأَشْعَارِ وَعَنْهُ أَخَذَ حَمَّادٌ الرِّوَايَةَ , وَزُفَرُ بْنُ الْهُذَيْلِ , وَكَانَ أَفْقَهَهُمْ وَجَالِسَ أَبَا حَنِيفَةَ , وَمِنْ حَدِيثِهِ