يُكْنَى أَبَا مُحَمَّدٍ، تُوُفِّيَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ سَبْعٍ وَثَلَاثِمِائَةٍ، وَكَانَ أَحَدَ الْمُنْتَقِينَ، كَتَبَ بِالْكُوفَةِ وَبَغْدَادَ وَوَاسِطَ وَأَصْبَهَانَ الْحَدِيثَ الْكَثِيرَ، وَصَنَّفَ الْمُسْنَدَ وَالْأَبْوَابَ، وَصِحَّةَ الْكُتُبِ وَالسَّمَاعَ، وَمِمَّا لَمْ يُكْتَبْ إِلَّا عَنْهُ.