الحسن الصوت بالقرآن يجهر به من صاحب القينة إلى قينته (?)» (?).

وعن عبد الرحمن بن سابط أنه قال: إن البيوت التي يقرأ فيها القرآن لتضيء لأهل السماء كما تضيء النجوم لأهل الأرض.

وعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما: من جمع القرآن فقد حمل أمرا عظيما، لقد أدرجت النبوة بين كتفيه غير أنه لا يوحى إليه، فلا ينبغي لحامل القرآن أن يخلّ مع من أخلّ، ولا يجهل مع من جهل، لأن في جوفه كلام الله عزّ وجلّ (?).

وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: من قرأ القرآن واتبع ما فيه هداه الله من الضلالة إلى الهدى، ووقاه يوم القيامة سوء الحساب؛ لأن الله تعالى يقول: فَمَنِ اتَّبَعَ هُدايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقى. تضمّن (?) الله تعالى لمن قرأ القرآن أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة (?).

وعن مسروق أنه قال: لا يسأل أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم عن شيء إلا وعلمه في القرآن، غير أن علمنا يقصر عنه (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015