فِي مشرعة الزوايا، فِي تربة إِلَى جَانبهَا مَسْجِد، بِالْقربِ مِنْهَا حمام، وَهِي عَن يسَار الْمَار من السُّوق إِلَى دجلة.
قَالَ: وَذكر أَبُو مُحَمَّد عَليّ بن أَحْمد بن سعيد بن جزم الأندلسي - وَهُوَ الظَّاهِرِيّ أَن أَبَا الْحسن الْأَشْعَرِيّ مَاتَ سنة أَربع وَعشْرين وَثَلَاث مئة
قَالَ: وَله خمس وَخَمْسُونَ تصنيفاً.
قَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين: وَهَذَا أقرب، وَهُوَ الَّذِي ذكره ابْن فورك.