216 - عبد الْوَاحِد بن الْحُسَيْن [000 - بعد 386]
ابْن مُحَمَّد، القَاضِي الإِمَام أَبُو الْقَاسِم الصَّيْمَرِيّ، نزيل الْبَصْرَة.
أحد الْأَئِمَّة، وَله فِي الْمَذْهَب وُجُوه مسطورة.
أَخذ عَنهُ جمَاعَة من أهل الْجَلالَة، مِنْهُم: أقضى الْقُضَاة الْمَاوَرْدِيّ.
وَكَانَ حسن الْعبارَة، جيد التصنيف.
قَالَ الشَّيْخ أَبُو إِسْحَاق: سكن الصَّيْمَرِيّ الْبَصْرَة، وَحضر مجْلِس القَاضِي أبي حَامِد المروروذي، وتفقه بِصَاحِبِهِ أبي الْفَيَّاض، وارتحل النَّاس إِلَيْهِ من الْبِلَاد، وَكَانَ حَافِظًا للْمَذْهَب، حسن التصانيف.
قَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين: رَأَيْت بخطة فِي آخر نُسْخَة بكتابه كتاب " الْكِفَايَة أَنه قرئَ عَلَيْهِ الْكتاب بواسط، وورخ بصفر سنة سبع وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة.
وَمن تصانيفه: كتاب " الْإِيضَاح " فِي الْمَذْهَب، فِي نَحْو سبع مجلدات، وَله كتاب فِي " الْقيَاس والعلل "، وَكتاب صَغِير فِي " أدب الْمُفْتِي والمستفتي "، وَكتاب فِي " الشُّرُوط ".
وَكَانَت وَفَاته بعد سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَثَلَاث مئة.