كتاب " ضِيَاء الْقُلُوب فِي إِعْرَاب الْقُرْآن ومعانيه " عَن مُؤَلفه، وَكتاب " شِفَاء الصُّدُور "، عَن الشريف الزيدي الْحَرَّانِي، عَن مُؤَلفه، و " مُسْند " أَحْمد، عَن الزيدي، عَن الْقطيعِي، و " تَفْسِير " الثَّعْلَبِيّ عَن مُؤَلفه، وَمِنْهَا الْمُهَذّب " لِابْنِ خالوية فِي اللُّغَة، وعدة من تصانيف القَاضِي أبي بكر الباقلاني فِي الْأَصْلَيْنِ عَن الدَّامغَانِي، عَنهُ، وعدة من تصانيف ابْن بطة الْحَنْبَلِيّ فِي الْأُصُول وَغَيره، عَن الزيدي، عَنهُ.
قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: أَبُو معشر من أهل طبرستان، وَكَانَ حسن الإقراء، حسن الْأَخْذ، جميل الْأَمر، وَسمع الحَدِيث، وسافر فِي طلبه.
ورد بَغْدَاد، وَسمع بهَا: أَبَا الطّيب الطَّبَرِيّ، وَأَبا الْحسن عَليّ بن مَحْمُود الزوزني، وبمصر: أَبَا عبد الله ابْن نظيف، وبتنيس: أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف التنيسِي، وبمنبج، وحران، وبآمد، وبحلب، وبأردبيل، وبسلماس، وَجَمَاعَة كَبِيرَة من المصريين والشاميين، والجزريين.
روى عَنهُ: أَبُو نصر الْغَازِي، وَالْقَاضِي أَبُو بكر الْأنْصَارِيّ، وَأَبُو تَمام إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الصَّيْمَرِيّ، وَغَيرهم.
توفّي بعد سنة سبعين وَأَرْبع مئة بِمَكَّة رَحمَه الله