أَبُو الْحسن.
شَيخنَا، الإِمَام البارع، المتقن، الْمُحَقق، المدقق، إِمَام الْمَذْهَب فِي عصره، والمرجوع إِلَيْهِ فِي حل مشكلاته وتعرف خفياته، والمتفق على إِمَامَته، وجلالته، وفضله، ونزاهته.
تفقه على جماعات؛ مِنْهُم: أَبُو بكر الماهاني، وتفقه الماهاني على ابْن البزري.
توفّي رَحمَه الله لَيْلَة الْأَحَد السَّابِع من جُمَادَى الاخرة سنة سبعين وست مئة بِدِمَشْق، وَدفن بِبَاب الصَّغِير عِنْد الشُّهَدَاء، وَحَضَرت غسله، قَرَأت عَلَيْهِ: " أنس الاحياء وَنور الْأَوْلِيَاء ".
ألحقهُ يحيى.