ابْن مُحَمَّد، أَبُو بكر الْفَارِسِي الْوَاعِظ الْمُفَسّر.
سمع الحَدِيث فِي دياره، وبالبصرة، ثمَّ ورد نيسابور وسكنها إِلَى أَن توفّي بهَا، وَكَانَ مقدما فِي معرفَة الْمعَانِي وَالتَّفْسِير.
توفّي سلخ شهر رَمَضَان، سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَثَلَاث مئة، وَصلى عَلَيْهِ الإِمَام أَبُو الْحسن الماسرجسي، ذكر هَذَا كُله الْحَاكِم.