ومنهم
عبد الله بن زيد (?) بن عمرو الجرمي الأزدي: مات بالشام سنة ست أو سبع ومائة. قال مسلم بن يسار: لو كان أبو قلابة من العجم كان موبذ الموبذان (?) . وروي أنه حضر عند عمر بن عبد العزيز فسألهم عن القسامة (?) فذكره ثم قال: لكن هذا الجند لا يزال بخير ما أبقاك الله بين أظهرهم.
؟؟ ثم انتقل إلى طبقة أخرى:
منهم أبو الخطاب
: وكان أعمى أكمه، ولد سنة ستين ومات سنة سبع عشرة ومائة. قال معمر: قلت للزهري: أقتادة أعلم أن مكحول؟ قال لا بل قتادة، ما كان عند مكحول إلا شيء يسير. وقال معمر: لم أر من هؤلاء أفقه من الزهري وحماد وقتادة. وروي عن قتادة أنه أقام عند سعيد بن المسيب ثمانية أيام فقال له في اليوم الثامن: ارتحل يا أعمى فقد أنزفتني.
ومنهم أبو بكر
: مولى، مات سنة إحدى وثلاثين ومائة. قال الحسن: أيوب سيد شباب أهل البصرة. وقال هشام بن عروة: ما رأيت بالبصرة مثل ذاك السختياني. وقال شعبة: أيوب سيد الفقهاء. وخذ عنه مالك وسفيان الثوري وغيرهما.