أحد الأعيان، كان بارعا في المذهب مناظرا، درس بمشهد الحسين وبمدرسة ابن النجار، وأفتى بصنعاء أربعين سنة على السداد، ومات في ثاني عشر ربيع الأول سنة ست وتسعين وست مائة بمصر، رحمه الله تعالى.
تفقه على والده، وعلى الشيخ عز الدين بن عبد السلام، وسمع الحديث من الرشيد العطار وغيره، وكان فقيها إماما بارعا سديد الأحكام رئيسا متواضعا، ولي الوزارة في وقت، فاستعفى من ذلك، ودرس بأماكن كثيرة، وولي مشيخة سعيد السعداء، وقضاء القضاة، وكان فصيحا بليغا شاعرا ماهرا، روى عنه الشيخ شرف الدين الدمياطي شيئًا من شعره، وتوفي كهلا في سادس عشر جمادى الأولى سنة خمس وتسعين وست مائة، وولي بعده العلامة تقي الدين ابن دقيق العيد، إنما يقال: ابن بنت الأعز نسبة إلى جدهم الأعز وزير الكامل ابن