النووي رحمه الله، وأثنى عليه ثناء حسنًا،
توفي وقد نيف على السبعين بالبادرائية في الليلة الخامسة من جمادى الآخرة سنة سبعين وست مائة، ودفن بمقابر باب الصغير رحمه الله تعالى.
تفقه على الفخر ابن عساكر حتى برع في المذهب وساد وأفتى ودرس، وسمع الحديث من حنبل بن علي الرصافي وأبي الفضل سعد بن طاهر المردفاني، وروى عنه الشيخ تاج الدين، وأخوه الخطيب شرف الدين الفراويان، وغيرهما، وتوفي بدمشق في سابع ذي الحجة سنة ثلاث وستين وست مائة.
المقرئ النحوي، المحدث المعروف بأبي شامة لشامة كبيرة فوق حاجبه الأيسر، ولد بدمشق سنة تسع وتسعين وخمس مائة، وختم القرآن، وله دون عشر سنين، ثم أتقن القراءة على البخاري، وله ست عشرة سنة، وسمع صحيح البخاري من داود بن