فضائله، قال: وكن موسوسا لا يمس القلم إلا ويغسل يده، وكان لطيف الخلوة دمث الأخلاق، توفي بالموصل في سلخ جمادى الآخرة سنة ثمان وست مائة عن ثلاث وسبعين سنة.
تفقه على والده وعلى أبي البركات الخضر بن شبل، وسمع من نصر الله المصيصي، وهبة الله بن طاوس، ورحل إلى بغداد، فسمع أبا الوقت وغيره، وأجاز له الفراوي، وزاهر الشحامي وغيرهما، وسمع منه يوسف بن خليل، والد خالد وأجاز للزكي عبد العظيم وغيره، ومات بدمشق في المنتصف من جمادى الآخرة سنة إحدى وست مائة.
من سلالة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، الواسطي الشافعي، أحد أئمة المذهب، ولد بواسط في سنة ثمان وعشرين وخمس مائة، وقرأ القراءات العشر، وأتقنها، وتفقه أولا على والده