جمادى الأولى سنة أربع وثمانين وخمس مائة عن خمس وثلاثين رحمه الله، وذكره ابن الصلاح مختصرًا ولم يؤرخ وفاته.
المعروف بالقاضي صاحب الطريقة في الخلاف كان من كبار الأئمة من تلامذة محمد بن يحيى تلميذ الغزالي، وكان له في الوعظ اليد البيضاء، وكان ذا فنون كثيرة وعلوم غزيرة، تفقه به جماعة من أهل أصبهان، وتوفي في شوال سنة خمس وثمانين وخمس مائة.
أخذ من جد شرف الدين الأبرقوي الشافعي البزاز، ويعرف بابن الحاجب، سمع من هبة الله بن الفرج ابن أخت الطويل، وأبو الفتوح الطائي، وبدمشق من ابن المظفر الفلكي، ودخل مصر فاستوطنها وسمع بها من أبي الحسن ابن بنت أبي سعد وغيرهم، وحدث بمصر، وتوفي بها في ثامن جمادى الأولى سنة خمس وثمانين وخمس مائة.