إنما الدنيا وزينتها حسن ... ما يبقى من الخطر
، قال: استدار إلى القبلة وسجد ثم رفع رأسه واستغفر الله مما كان عزم عليه، ثم مزق الكتاب وتلا قوله تعالى {فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانْتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ} [البقرة: 275] .
معيد النظامية بها، ويعرف بابن شقران، كان إماما في الفقه والوعظ والتصوف، سمع أبا الحسن بن العلاف، وأبا الغنايم بن المقتدي بالله، وعنه إبراهيم الشعار، وأحمد بن منصور الكازروني، توفي في محرم سنة إحدى وستين وخمس مائة.
سمع الحديث من أبي بكر بن محمد بن أحمد السمسار، وسليمان بن إبراهيم الحافظ، وأبي الخير محمد بن أحمد بن درا، ورزق الله