أحمد بن سكينة، وابن الأخضر، وجماعة أخرهم أبو الحسن القطيعي، وآخر من روى عنه بالإجازة أبو الحسن ابن المقير قال الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي: كان ظاهر الكياسة، يعظ وعظ المشايخ، ويتخيره الناس لعمل الأعزية، ولد سنة ست وستين وأربع مائة، وتوفي في ذي الحجة سنة ثنتين وخمسين وخمس مائة.
صاحب البيان وزوائد المهذب، كان إمامًا بارعًا، كتابه يدل على فضائله الجمة، وفوائده المهمة، وعلومه الغزيرة، وفنونه الكثيرة، توفي سنة ثمان وخمسين وخمس مائة رحمه الله تعالى.
المجاور بمكة أربعين سنة، كانت له كرامات ومعاملات وعبادات وتوجه، ذكره ابن الصلاح في الطبقات ولم يؤرخ وفاته.