قدم ببغداد، فتفقه بالنظامية على أبي حامد الغزالي، وسمع بنيسابور من أبي الحسن المديني، وأبي بكر أحمد بن سهل السراج، وعبد الواحد ابن القشيري، وتفقه عليه القاضي كمال الدين الشهرزوري، وروى عنه أبو سعد السمعاني وانتخب عليه جزأين، وقال: كان فقيهًا صالحًا مستورًا، وقال: مات ببلخ في أواخر رمضان سنة ست وأربعين وخمس مائة.
تلميذ جمال الإسلام ومعيده في الأمينية، وسمع الحديث منه ومن أبي الفضل بن الموازيني، وهبة الله ابن الأكفاني، وقرأ بالروايات على محمد بن إبراهيم النسائي، وروى عنه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر وجماعة، ومات في رمضان سنة تسع وأربعين وخمس مائة رحمه الله.