أصغر أولاد الأستاذ أبي القاسم وأذكرهم لرواية الحديث، توفي سنة اثنين وثلاثين وخمس مائة.
اشتغل على الشيخ أبي إسحاق، وسمع الحديث من نصر المقدسي والحافظ أبي بكر الخطيب، ثم دخل المغرب وسكن الرملة، وروى عنه القاضي عياض بن موسى السبتي، ومات سنة إحدى وثلاثين وخمس مائة.
قال ابن عساكر: تولى قضاء واسط، ثم قضاء الرحبة، ثم قضاء الموصل، وقد قدم مع قيم الدولة زنكي حسين حاضر دمشق، وكان حسن الاعتقاد شهمًا رجلًا من الرجال، توفي بحلب في رمضان سنة اثنين وثلاثين وخمس مائة، وحمل تابوته إلى الرقة، وهو أحد الأخوة.