ذي القعدة سنة ثمان وعشرين وخمس مائة.
تفقه على والده ثم على أبي بكر الخجندي، ثم جالس الشيخ أبا إسحاق الشيرازي وانتفع به، قال أبو سعد السمعاني: قد علينا مرو وناظر الحنيفة وظهر كلامه، وكان محققًا مدققًا قادرًا على التقدير، سمع ببغداد أبا الحسن ابن النقور، وبأصبهان المستظهري بن عبد الواحد المراني، وحدث وتوفي بالري في حدود سنة خمس وعشرين وخمس مائة رحمه الله.
سمع أبا القاسم القشيري، وكان من مريديه، قال ابن السمعاني: كان أحد المشهورين بالفضل والعلم والزهد، وكان متحليا بالأخلاق الزكية رأيت الناس مجمعين بالثناء عليه، وتوفي قبل سنة ثلاثين وخمس مائة.