تفقه ببغداد على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وسمع ابن هزارمرد، وابن النقور ثم جاور بمكة وولي القضاء بها، وحدث عنه الحافظ أبو القاسم ابن عساكر، ومات نيف وعشرين وخمس مائة، وحكى ابن الصلاح في الطبقات عن أبي سعد السمعاني: أنه كان خيرًا دينًا صالحًا حسن الخط جيده رحمه الله تعالى.
سمع من هناد النسفي، وابن هزارمرد الصريفيني وجماعة، وعنه جماعة منهم أبو المعمر الأنصاري، ويحيى بن يونس، مات في ذي الحجة سنة إحدى وعشرين وخمس مائة.
تفقه بالشيخ أبي إسحاق الشيرازي ببغداد وسمع بها من أبي الحسن بن المهتدى بالله وعبد الصمد بن المأمون، قال ابن السمعاني: