إمام في المذهب والفرائض والتفسير له تصانيف مفيدة وولى قضاء مكة وحدث عن أبي علي الحداد وعنه الصبا ابن عساكر وشيخ الشيوخ عبد الرحيم بن أبي البركات، مات في رجب سنة ثلاث وعشرين وخمس مائة، عن إحدى وسبعين سنة.
يعرف بالبديع وببديع الزمان، قال أبو سعد السمعاني: كان فاضلًا عالمًا ثقة كبيرًا، جليل القدر، واسع الرواية، حسن المعاشرة، طيب الأخلاق، مليح المحاورة، كثير الحفظ، مكثرًا من الحديث، سمعه أبوه من جماعة الهمذانين ثم رحل بنفسه إلى أصبهان وبغداد والري وحدث ببغداد وغيرها، وكتب عنه بهمذان وتوفي سنة خمس وثلاثين وخمس مائة.
تلميذ الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وتفقه أيضًا على الإمام