تفقه على إمام الحرمين، وأفتى وناظر، ثم وزر السلطان سنجر فاشتغل قليلًا بالوزارة، سمع الحديث من محمد بن إسماعيل التفليسي، ويعقوب بن أحمد الصيرفي، وسمع منه السمعاني، وقال: كان إمام نيسابور في عصره، وكان فصيحًا جريئًا مناظرًا، ومولده سنة تسع وخمسين وأربع مائة، مات بسرخس في محرم سنة خمس عشرة وخمس مائة.
تفقه ببغداد على الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وقرأ عليه اللمع في أصول الفقه وسمع منه الحديث، ومن الخطيب وجماعة، ومات فجأة سنة ست عشرة وخمس مائة.
نسبة إلى محلة بني حرام من البصرة، الحريري مصنف