واختار الخلوة ثم خدم الصوفية بنفسه وذكروا من شعره:
أنا صب مستهام وهموم لي عظام ... طال ليلي دون صمتي سهرت عيني وناموا
بي غليل وعليل وغريم وغرام ... فؤادي يحيني ودمي ليس حرام
ثم عرض بعدو لي أمه العشق كرام
قال الشيخ أبو الفرج ابن الجوزي، والقاضي شمس الدين ابن خلكان: مات بقزوين سنة عشرون وخمس مائة.
والد الحافظ أبي القاسم مؤرخ الشام، تفقه على الشيخ نصر المقدسي، وسمع منه صحيح البخاري وأجاز له أبو الفضل بن خيرون، وروى عنه ابنه الحافظ أبو القاسم، وقال: كان مولده سنة ستين وأربع مائة، ومات في رمضان سنة تسع عشرة وخمس مائة.
أحد أئمة المذهب في التفسير والحديث والفقه صاحب معالم التنزيل وشرح