المأمون، وعنه ابن أخيه قاضي آمل أبو جعفر محمد بن الحسين بن أميركا، وكان فاضلًا شاعرًا رثى إمام الحرمين بقصيدة مطولة، وذكره الشيخ أبو عمرو ابن الصلاح في طبقات الشافعية، ولم يذكر وقت وفاته، قال شيخنا الحافظ الذهبي: وكأنه مات قبل هذا الزمان، والله أعلم، وإنما ذكر هاهنا تمييزًا بينه وبين إلكيا الهراسي، لأنهما اشتركا في النسب والبلدة.
كان ثقة فردا في علم القراءات، وكان رجلًا صالحًا، وضعفه محمد بن ناصر البغدادي في الرواية والله أعلم، توفي في جمادى الأولى سنة عشر وخمس مائة.
مصنف المستظهري ولد بميافارقين سنة تسع وعشرين وأربع مائة، وتفقه على الإمام أبي عبد الله بن بيان الكازروني، وتفقه على قاضي ميافارقين أبي منصور الطوسي تلميذ الشيخ أبي محمد الجويني ثم دخل بغداد، واشتغل على الشيخ أبي إسحاق ولازمه وعرف