وعش حمارا تعش سعيدا ... فالسعد في طالع البهائم
، توفي سنة إحدى، وقيل: سنة أربع وسبعين وأربع مائة، فالله أعلم.
الإمام في القراءات وغيرها من التفسير، واللغة والتاريخ، وروى تفسير الثعلبي عنه، وعن الشريف الزيدي الحراني، عن القطيعي: مسند أحمد، وسمع ببغداد من أبي الطيب الطبري وغيره، وسمع بمصر وحران وحلب وغيرها، وروى عنه أبو نصر الغازي، والقاضي أبو بكر الأنصاري وغيرهما، وتوفي بمكة بعد سنة سبعين وأربع مائة.
رئيس الشافعية بنيسابور، ومصنف نهاية المطلب في دراية المذهب، وكتاب (الإرشاد) في الأصول، وكذا كتاب (الشامل) ، وكتاب (البرهان) في أصول الفقه، و (مدارك العقول) لم يتمه، وكتاب (الرسالة النظامية) لم يتمه، و (الأحكام الإسلامية) ، وكتاب (غياث الأمم في التياث الظلم) ، وهو