أنت ما استغنيت عن مثلك ... أعلى الناس قدرا
أقام بمكة يفتي بها مدة، إلى أن توفي بها سنة سبع وأربعين وأربع مائة.
أي: تصغير غدل، ذكره أبو عاصم العبادي في طبقة الشيخ أبي محمد الجويني، وناصر، وشبههما، وذكره غيره، أنه كان يقال: إنه ما عبر جسر بغداد مثله، يعني: في زمانه، له كتاب اللمع في الرد على أهل الزيغ والبدع، توفي سنة ثلاث وثلاثين وأربع مائة، ذكره ابن الصلاح.
نزيل الشام، تفقه بالشيخ أبي حامد الإسفراييني ببغداد، وعلق عنه تعليقة، وروى عنه، وعن: أحمد بن محمد البصير، وأحمد بن محمد بن المحبر، وأحمد بن فارس اللغوي، وحمد بن عبد الله، ومحمد بن جعفر التميمي، ومحمد بن عبد الله الجعفي، وجماعة، وعنه جماعة منهم: الحافظ أبو بكر الخطيب، والفقيه نصر بن إبراهيم الفقيه، وبه تفقه: أبو نصر الطريثيثي، وسهل بن بشر الإسفراييني، وأبو القاسم بن علي بن إبراهيم