كتبت عنه الكثير، وكان ثقة، صادقا، عارفا، حافظا، فسمع الناس بإفادته، ويكتبون بانتخابه، سمع: أبا عمرو إسماعيل بن نجيد. . . . . بن مطر، وأبو بكر الإمامين الإسماعيلي، والشاشي القفال، وخلقا، وذكره الحاكم في تاريخه، وأثنى عليه بكثرة السماع، واتساع الرحلة، وقد مات الحاكم قبله، فإن أبا حازم هذا مات يوم عيد الفطر سنة سبع عشرة وأربع مائة، رحمه الله، ذكره ابن الصلاح في الطبقات.
روى عن: أحمد بن معبد السمسار، وعبد الله بن فارس، وعنه: جماعة، آخرهم موتا أبو الفتح الحداد، توفي في ذي القعدة سنة خمس عشرة وأربع مائة.
روى الحديث عن جماعة منهم: أبو علي اللؤلئي، حدث عنه سنن أبي داود، ورواه عنه الخطيب البغدادي، ورويناه نحن من طريقه، رحمه الله، توفي سنة أربع عشرة وأربع مائة، عن ثلاث وتسعين سنة، وذكره ابن الصلاح في الطبقات.