الحافظ، وعنه: أبو عثمان إسماعيل بن عبد الرحمن الصابوني، وأبو عمر عبد الواحد بن أحمد المليجي كتاب الغريبين.
وقال القاضي ابن خلكان في الوفيات: قيل: إنه كان يحب البذلة، ويتناول في الخلوة، ويعاشر أهل الأدب في مجالس اللذة والطرب، عفا الله عنه وعنا، وتوفي في رجب سنة إحدى وأربع مائة.
والسليماني: نسبة إلى جده لأمه أحمد بن سليمان بن قرينام بن حازم المؤذن، قال الحاكم: كان يحفظ الحديث، ورحل فيه، وكان من الفقهاء الزهاد، قال: ورأيته ببخاري على رسمه في طلب العلم، ومجالسة الصالحين، ولزوم الجماعة، ذكره ابن الصلاح.
ذكره ابن الصلاح، ولم يؤرخ وفاته.
أخذ عن: أبي الوليد النيسابوري، وأبي علي بن أبي هريرة البغدادي، هذا لفظ ابن الصلاح.