أُقَاتِلَ النَّاسَ، حَتَّى يَقُولُوا: لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ وَاسْتَقْبَلُوا قِبْلَتَنَا، وَأَكَلُوا ذَبِيحَتَنَا، وَصَلَّوْا صَلاتَنَا، فَقَدْ حَرُمَتْ عَلَيْنَا دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ، إِلا بِحَقِّهَا، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ، عَزَّ وَجَلَّ "
قال الشيخ أبو إسحاق: ومنهم: أبو الحسين الجلابي الطبري، تفقه ببلده، وحضر مجلس الداركي، ثم درس في حياته، ومات قبل الداركي بسبعة عشر يوما، وكان فقيها فاضلا عارفا للحديث.
نزيل مصر، ذكره الشيخ أبو عمر أحمد بن محمد الطلمنكي، أحد أئمة المغرب في القراءات وغيرها، فقال: أبو الطيب عبد المنعم بن عبيد الله بن غلبون المقرئ الشافعي، أحد أساتذتي في القراءات، قرأت عليه السبعة غير قراءة ورش، وذكر كثيرا من تصانيفه التي قرأها عليه، منها: الإرشاد والمرشد، وتوفي في جمادى الآخرة سنة تسع وثمانين وثلاث مائة.
سمع الأصم، وغيره، وكان يتكلم على الناس ببيان، وحسن،