تلميذ عبيد الشافعي، الفقيه الداخل الفهم، فصحب هذا، وأخذ عنه مذهب الإمام الشافعي، وكان ذكيا، لسنا، عالما بالاختلاف، مناظرا، نحويا، لغويا، وقد نسب إلى شيء من الاعتزال، فالله أعلم، توفي في سنة تسع وستين وثلاث مائة، وقيل: سنة سبعين.
آخر أصحاب ابن سريج وفاة، قاله الشيخ أبو إسحاق، قال: ودرس ببغداد، وأخذ عنه العلماء، وقال الحافظ أبو بكر الخطيب البغدادي: هو من كبراء الشافعيين، وله مصنفات في أصول الفقه وفروعه، قال: وقال القاضي أبو الطيب: مات ابن القطان، في جمادى الأولى سنة تسع وخمسين وثلاث مائة، رحمه الله.
وشرمقان: قرية من ناحية نسا، قال الحاكم: كان من أعيان مشايخ خراسان في الأدب والفقه، وكثرة الطلب، سمع الحديث من