سمع أباه، ومحمد بن عبد الله بن عبد الحكم، وهارون بن سعيد الأيلي، وعنه: إبراهيم بن علي التمار، ومحمد بن محمد الحلبي، وأبو بكر ابن المقري، وغيرهم، ولد سنة تسع وثلاثين ومائتين، ومات في ربيع الأول سنة أربع وعشرين وثلاث مائة.
مفتي الشافعية، أحد المذكورين بالفصاحة، والبراعة، تفقه ببغداد على ابن سريج، وسمع داود بن الحسن البيهقي، ومحمد بن إبراهيم البوشنجي، وأخذ عنه الفقه: أبو الوليد حسان بن محمد، رحمه الله.
قال جعفر المستغفري: كان كبش الشافعية في وقته، وكان فقيها مناظرا.
قال الشيخ أبو إسحاق الشيرازي: تفقه على الداركي،