سحرا إذا فاض الحجيج إلى منى ... فيضا كملتطم الفرات الفائض

إن كان رفضا حب آل محمد ... فليشهد الثقلان أني رافضي

قلت: ليس برفض حب آل محمد، وكل أهل السنة يحبون آل محمد، صلى الله عليه وآله وسلم، ويجب عليهم ذلك، كما يجب عليهم حب أصحاب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أجمعين.

ومع حب الآل يقدم أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، رضي الله عنهم، كما نص عليه الشافعي وأئمة الإسلام.

وروى هذه الأبيات ابن حمكان، عن الزبير، عن محمد بن محمد بن الأشعث، عن الربيع، عن الشافعي.

وقال الحافظ البيهقي: أنبأنا الحاكم، حدثني الزبير، أخبرني محمد بن عبد الله بن عبيد العطار، ببغداد، أخبرني أحمد بن يوسف بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015