راوي كتاب الأمالي، وغيره عن الإمام الشافعي، رضي الله عنه، وروى عن يحيى بن معين، وأبي يعقوب يوسف بن يحيى البويطي، وعنه: الترمذي في آخر الجامع أقوال الشافعي، والحسن بن محمد الصباح الزعفراني، والربيع بن سليمان، وأبو حاتم الرازي، وغيرهم، وذكره ابن حبان في كتاب الثقات، وقال الدارقطني: روى عن الشافعي حديثا كبيرا، وروى عنه كتاب الأمالي، وغير ذلك من كتب الشافعي، وكان أبو الوليد هذا من فقهاء المكيين المقيمين بمكة بمذهب الشافعي، وقال الشيخ أبو إسحاق، في الطبقات في ذكر أصحاب الشافعي المكيين: ومنهم: أبو الوليد بن موسى بن أبي الجارود المكي روى عنه، يعني
الشافعي، الحديث، وكتاب الأمالي، وغيره من الكتب، كان يفتي بمكة على مذهب الشافعي.
مولى عبد الملك بن محمد بن عطية السعدي، وهم من أيلة، وكانوا من قبل من أهل بلبيس، روى عن الشافعي، وأشهب، وأبي