أعين المصري، سمع من ابن وهب، وأشهب من أصحاب مالك، وصحب الشافعي وتفقه به، وحمل في المحنة إلى بغداد إلى ابن أبي داود، ولم يجب إلى ما طلب منه، ورد إلى مصر، وانتهت إليه الرياسة بمصر، ومات في نيف وستين ومائتين
ذكره الدارقطني فيمن روى عن أبيه، وقال أبو سعيد بن يونس، في تاريخ مصر: محمد بن محمد بن إدريس الشافعي الفقيه، توفي بمصر سنة إحدى وثلاثين ومائتين، وله أخ أكبر منه، ولد ببحر الجزيرة، يروى عن سفيان بن عيينة، وغيره، وتوفي بالثغر سنة خمس ومائتين.
ذكره الدارقطني في الرواة عن الشافعي، ولم أر له ترجمة في تاريخ مصر لأبي سعيد بن يونس.