الدَّين ابْن قَاضِي شُهْبَة وَقَرَأَ على الشَّيْخ عماد الدَّين ابْن كثير عُلُوم الحَدِيث الَّذِي أَلفه وَأذن لَهُ بالفتوى وأشغل بالجامع وَأعَاد بالناصرية والقيمرية وَكتب فِي الإجازات وعَلى الْفَتَاوَى ودرس فِي آخر عمره بِأم الصَّالح وناب فِي الْقَضَاء وَحصل لَهُ بعد الْفِتْنَة فاقة بعد مَا كَانَ مثريا توفّي فِي ربيع الآخر سنة خمس وَثَمَانمِائَة بِبَلَد الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام قَاضِيا بهَا وَكَانَ قد ولي ذَلِك مُدَّة يسيرَة
728 - عبد الله بن مُحَمَّد بن طيمان الإِمَام الْعَالم المفنن البارع الناسك جمال الدَّين الطيماني الْمصْرِيّ ثمَّ الدِّمَشْقِي مولده قبيل السّبْعين وَسَبْعمائة وَقَرَأَ الْحَاوِي الصَّغِير وَأخذ عَن الشَّيْخ سراج الدَّين البُلْقِينِيّ ولازمه مُدَّة وَأخذ الْأُصُول والنحو والعلوم الْعَقْلِيَّة عَن الشَّيْخ عز الدَّين ابْن جمَاعَة وَقدم دمشق مَرَّات بِسَبَب وقف عَلَيْهِ بِدِمَشْق أَولهَا فِي آخر أَيَّام الشَّيْخ نجم الدَّين بن الجابي ثمَّ إِنَّه فِي آخر أمره أَقَامَ بِالشَّام يشغل ويفتي