البارع الأوحد أقضى الْقُضَاة جمال الْفُقَهَاء بهاء الدَّين أَبُو الْفَتْح البُلْقِينِيّ الْمصْرِيّ ابْن أخي الشَّيْخ سراج الدَّين ولد سنة سِتّ وَخمسين وَسَبْعمائة وَأخذ عَن عَمه وَغَيره من مَشَايِخ الْقَاهِرَة ودرس وَأفْتى وأشغل وناب فِي الْقَضَاء وَكَانَ من أذكياء الْعَالم بَلغنِي أَنه كَانَ ينتصر للرافعي فِي مباحثات عَمه للرافعي فَيَقُول لَهُ عَمه كن فَقِيه عمك وَلَا تكن فَقِيه الرَّافِعِيّ قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجي كَانَ من الْعلمَاء الْأَئِمَّة وحمدت سيرته فِي الْقَضَاء وَقَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجر أمتع الله بِبَقَائِهِ تفقه على عَمه وَغَيره حَتَّى مهر فِي الْفِقْه وشارك فِي الْفُنُون وتصدى للاشغال والتدريس وانتفع بِهِ الطّلبَة وَأفْتى فَكثر النَّفْع بِهِ مَعَ الْوَقار وَحسن الْخلق والشكل مَاتَ فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة ثَلَاث وَثَمَانمِائَة وَدفن بمقبرة الصُّوفِيَّة

727 - سعد بن إِسْمَاعِيل بن يُوسُف بن يَعْقُوب بن سرُور بن نصر بن مُحَمَّد الشَّيْخ الإِمَام سعد الدَّين النواوي الدِّمَشْقِي مولده سنة تسع بِتَقْدِيم التَّاء وَعشْرين وَسَبْعمائة قدم دمشق صَغِيرا وَسمع الحَدِيث واشتغل ولازم الشَّيْخ تَاج الدَّين المراكشي مُدَّة وتفقه على الشَّيْخ شمس

طور بواسطة نورين ميديا © 2015