المدرسين وأوحد المناظرين شمس الدَّين أَبُو عبد الله بن الْخَطِيب شهَاب الدَّين خطيب يبرود مدرس الشامية البرانية خمس عشرَة سنة مولده سنة إِحْدَى وَسَبْعمائة واشتغل على الشَّيْخَيْنِ برهَان الدَّين الْفَزارِيّ وَكَمَال الدَّين ابْن قَاضِي شُهْبَة وَأخذ عَن مُحي الدَّين ابْن جهبل وَكَمَال الدَّين ابْن الزملكاني أَيْضا وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن الشَّيْخ نجم الدَّين القحفازي وَالْأُصُول عَن الشَّيْخ شمس الدَّين الْأَصْفَهَانِي وبرع فِي الْأُصُول وشارك فِي الْعُلُوم وَأفْتى ودرس قَدِيما سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ بتربة أم الصَّالح وناب فِي الحكم عَن القَاضِي جلال الدَّين الْقزْوِينِي فِي ولَايَته الثَّانِيَة ثمَّ توجه إِلَى الديار المصرية فصادف وَفَاة الشَّيْخ شمس الدَّين ابْن اللبان فاستقر عوضه فِي تدريس قبَّة الشَّافِعِي وتدريس جَامع الْحَاكِم فباشرهما مُدَّة سنة ثمَّ نزل عَنْهُمَا للْقَاضِي بهاء الدَّين ابْن السُّبْكِيّ بِحكم نزُول أَخِيه القَاضِي جمال الدَّين لَهُ عَن تدريس الشامية البرانية وَقدم دمشق وباشر التدريس الْمَذْكُور أَزِيد من تسع سِنِين ثمَّ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015