بتربته دَاخل الْبَلَد ومراغة بِفَتْح الْمِيم وَقيل بِكَسْرِهَا قَرْيَة من الصَّعِيد ومراغة أَيْضا بَلْدَة من بِلَاد أذربيجان خرج مِنْهَا جمَاعَة من الْأَئِمَّة والمحدثين وَهِي بِفَتْح الْمِيم لَيْسَ إِلَّا

649 - عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن عبد الْكَافِي بن عَليّ بن تَمام بن يُوسُف بن مُوسَى بن تَمام الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة تَاج الدَّين أَبُو نصر بن الشَّيْخ الإِمَام شيخ الْإِسْلَام تَقِيّ الدَّين أبي الْحسن الْأنْصَارِيّ الخزرجي السُّبْكِيّ مولده بِالْقَاهِرَةِ سنة سبع بِتَقْدِيم السِّين وَعشْرين وَسَبْعمائة وَقيل سنة ثَمَان وَحضر وَسمع بِمصْر من جمَاعَة ثمَّ قدم دمشق مَعَ وَالِده فِي جُمَادَى الْآخِرَة سنة تسع وَثَلَاثِينَ وَسمع بهَا من جمَاعَة واشتغل على وَالِده وعَلى غَيره وَقَرَأَ على الْحَافِظ الْمزي ولازم الذَّهَبِيّ وَتخرج بِهِ وَطلب بِنَفسِهِ ودأب قَالَ الْحَافِظ شهَاب الدَّين ابْن حجي أَخْبرنِي أَن الشَّيْخ شمس الدَّين ابْن النَّقِيب أجَازه بالإفتاء والتدريس وَلما مَاتَ ابْن النَّقِيب كَانَ عمر القَاضِي تَاج الدَّين ثَمَانِيَة عشر سنة وَأفْتى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015