فِي أَبْيَات أخر فَكتبت الْجَواب

(يَا راحلا بحشا الْمُقِيم على الوفا ... مَا الطّرف بعْدك مُؤْذِيًا بهجوعه)

(إِن غبت عَنهُ فَمَا تغير مِنْهُ إِلَّا ... جِسْمه سقما ولون دُمُوعه)

(وَالْقلب بَيت هَوَاك رَاح كَأَنَّهُ ... بَيت العروضيين من تقطيعه)

فِي أَبْيَات أخر أنسيتها

كتب إِلَيّ مرّة وَقد ولد لَهُ ولد يدعوني إِلَى حُضُور عقيقته

(عَبدك هَذَا الْجَدِيد أضحى ... يَقُول فاسمع لَهُ طَرِيقه)

(يَا جوهرا فِي الزَّمَان فَردا ... مَا ضرّ أَن تحضر العقيقه)

فَكتبت إِلَيْهِ

(هنيت ذَا الْجَوْهَر المفدى ... بِالْعرضِ الكنه والحقيقه)

(لَو لم تكن حازما مصيبا ... لم تفتد النَّفس بالعقيقه)

أعارني مرّة من تَذكرته مجلدا وَكَانَ يصنف كتابا فِي الْوَصْف والتشبيه وَينظر عَلَيْهِ التَّذْكِرَة وَيكْتب على كل مُجَلد إِذا نجز نجز التَّشْبِيه مِنْهُ فَلَمَّا وجدت ذَلِك عَلَيْهِ بِخَطِّهِ قلت هَذَا نصف بَيت فَكتبت إِلَى جَانِبه

(نجز التَّشْبِيه مِنْهُ ... وروى الراوون عَنهُ)

(إِن مَوْلَانَا لبحر ... طافح إِن لم يكنه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015