وأملت أَحَادِيث أحلى فِي النُّفُوس من المنى وَأَسْمَاء إِذا وصفتها على سَبِيل الِاكْتِفَاء قلت أحلى من الكنى

فَعلمت أَن هَذَا الْمُحدث قد أرضع بلبان هَذَا الْفَنّ وغذي وتحدث النَّاس بِانْفِرَادِهِ فِيهِ فَهُوَ الَّذِي

(حَدِيثه أَو حَدِيث عَنهُ يُعجبنِي ... هَذَا إِذا غَابَ أَو هَذَا إِذا حضرا)

(كِلَاهُمَا حسن عِنْدِي أسر بِهِ ... لَكِن أحلاهما مَا وَافق النظرا)

فحرس الله سين أسانيده بقاف وحاء تحويله بحم الْأَحْقَاف فقد أَحْيَا السّنة المحمدية حَتَّى أَسْفر صبحها فِي هَذَا الْعَصْر وَأورد إِذْ هُوَ جوهري هَذَا الْعلم صحاحه وَلَا يُنكر الصِّحَاح لأبي نصر

فَهُوَ إِمَام الْعُلُوم على الْأَبَد وَالسَّابِق للعلياء سبق الْجواد إِذا استولى على الأمد وَالسَّيِّد الْحَافِظ الَّذِي دَاره لَا دَار مية بَين العلياء والسند

طور بواسطة نورين ميديا © 2015