عِنْد النظارة وَيتَكَلَّم بالميزان بَين يَدي صيرفي نقود الْأَدَب فَلَا يُقَابل بقيراطه قنطاره وَيعلم فكرته الَّتِي هِيَ لمنهل الْمُعَارضَة ورادة أَنَّهَا فِي الأخطار خطارة وُرُود تشريف مشرفه فَإِذا هُوَ خلعة وَبشير صبيح الْوَجْه مبارك الطلعة وحصن حكمت مُلُوك الْكَلَام مِنْهُ فِي قلعة وَرَسُول أرى الْمَمْلُوك بسمعه ديار أحبابه كَمَا رأى الرضي سلعه فشاهدت عُهْدَة رقي ووثقت بِأَنَّهَا وَثِيقَة فكاك عنقِي من الخطوب وعتقي وأرجعت بَنَات الْفِكر فِي وَصفه بعد الطَّلَاق وزفت إِلَيّ بقدومه عروس التهاني فَكَانَ ذَلِك الْكتاب نُسْخَة الصَدَاق

وتسلم الْمَمْلُوك تِلْكَ الرسَالَة فَإِذا هِيَ مدونة مَالك والمشرفة الَّتِي قعد لَهُ عنوانها فِي جَمِيع المسالك

فَقَرَأَ عنوانها قبل أَن يفك صوانها فَوقف من ذَلِك العنوان على صنْوَان وَغير صنْوَان وَسَماهُ قيد الأوابد وصيد الشوارد وَإِذا هُوَ كَأَنَّمَا عنون لأبي زيد أَو نصب شبكة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015