(وبآية الْأَعْرَاف ويك خذلتم ... فوقعتم دون المراقي المزلفه)

(لَو كَانَ كالمعلوم عنْدك لَا يرى ... ذهب التمدح فِي هَنَات السفسفه)

(عطلت أَو أَيِست يَا مغرور إِذْ ... ضاهيت فِي الْإِلْحَاد أهل الفلسفه)

(إِن الْوُجُوه إِلَيْهِ ناظرة بذا ... جَاءَ الْكتاب فقلتم هَذَا سفه)

(لَو صَحَّ فِي الْإِسْلَام عقدك لم تقل ... بِالْمذهبِ المهجور فِي نفي الصفه)

(وَلما نسبت إِلَى النُّبُوَّة زلَّة ... فِي ص وَالتَّحْرِيم فاسمع مصرفه)

(أَو مَا علمت بِأَن من آل فقد ... ترك الْمُبَاح وكف عَنهُ مصرفه)

(لَا أَنه جعل الْحَلَال محرما ... شرعا فعصمته أَبَت أَن يقرفه)

(فجهلت هَذَا وانصرفت لظلمة ... أعمت عَلَيْك من الطَّرِيق تعرفه)

(لم تعرف الْفِقْه الْجَلِيّ فيكف بِالتَّوْحِيدِ ... فِي تَدْقِيقه أَن تعرفه)

قلت أَظن من قَوْله (وَلما نسبت إِلَى النُّبُوَّة زلَّة ... )

إِلَى آخرهَا تتميم أبي عَليّ عمر بن خَلِيل

وَقد أَكثر النَّاس فِي مُعَارضَة الزَّمَخْشَرِيّ وَهَذِه الأبيات من أجمع مَا قيل

وَقَالَ بَعضهم

(الله يعلم والعلوم كَثِيرَة ... أَي الْفَرِيقَيْنِ اهْتَدَى بالمعرفه)

(ولسوف يعلم كل عبد مَا جنى ... يَوْم الْحساب إِذا وقفنا موقفه)

(فاذكر بِخَير أمة لم تعتقد ... إِلَّا الثَّنَاء عَلَيْهِ ذاتا أَو صفه)

(ودع المراء وَلَا تُطِع فِيهِ الْهوى ... فَالْحق فِي أَيدي الرِّجَال المنصفه)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015